مهارات إدارة الوقت للطالب في إسطنبول
مهارات إدارة الوقت للطالب في إسطنبول
حيازة مهارات إدارة الوقت من الأمور الضرورية التي ينبغي على الطلاب في اسطنبول السعي إليها، حيث أن تنظيم الوقت يلعب دوراً هاماً في التوازن بين حياة الطالب التعليمية والاجتماعية والترفيهية.
سنقدم لك في هذا المقال إرشادات حول كيفية اكتساب مهارات إدارة الوقت، وما هي الأدوات التي يمكن استخدامها لتنظيم حياتك بشكل فعّال، بالإضافة إلى أهمية تعلم هذه المهارات وتأثيرها الإيجابي على أداء الطلاب.
أهم مهارات إدارة الوقت التي يجب على الطلاب في إسطنبول امتلاكها :
بتبعك للنصائح التالية، ستجدين أن لديك وقت كافٍ لإنهاء واجباتك الدراسية دون الشعور بالضغط، وستستمتعين بوقت خاص لممارسة هواياتك أو الاسترخاء في أحد مراكز الترفيه في اسطنبول.
1- تحديد قائمة بأهدافك :
جلس وحاول التفكير بعمق مع نفسك، وسجل الأهداف التي ترغب في تحقيقها كطالب جامعي من الأهمية العالية إلى الأقلية. بالإضافة إلى الدراسة، يجب أن تحدد أيضًا أهدافًا أخرى لتطوير مهاراتك وقدراتك في مجال معين، أو للعمل بدوام جزئي، أو لتعلم لغة جديدة، أو للمشاركة في العمل التطوعي في المجتمع، وغير ذلك من الأهداف.
2- تحديد أعمالك اليومية :
بعد وضع قائمة بالأهداف طويلة الأمد حسب الأولوية، قم الآن بإعداد قائمة أخرى تحدد الأنشطة التي ترغب في القيام بها يومياً.
يمكنك تحضير هذه القائمة أسبوعيًا، لأن المهام اليومية قد تتغير من أسبوع إلى آخر. فقط اجلس بهدوء وفكّر جيدًا في ما ترغب في القيام به كل يوم من أيام الأسبوع، حيث يمكن أن يساعدك ذلك في تحقيق جزء من مهامك وأهدافك البعيدة.
3- تقسيم الوقت :
إحدى أهم مهارات إدارة الوقت للطلاب في إسطنبول هي تحديد ساعات الدراسة والمذاكرة في جدول زمني. يكون من الأفضل بدء الجدول بالمواد التي تفضلها لكي تكون محافظاً على الحماس وبعد ذلك تضع المواد الأخرى بعدها. هذا سيساعدك في البداية بشغف في الدراسة.
بعيدًا عن الدراسة، يجب أيضًا تحديد وقت كافٍ للترفيه عن النفس من خلال الخروج مع الأصدقاء أو ممارسة الرياضة المفضلة أو أي نشاط يمكن أن يساعد في الاسترخاء والسعادة، لأن الدراسة لفترة طويلة تعب العقل وتؤثر على القدرات العقلية.
4- الابتعاد عن الملهيات قدر الإمكان :
لا تضيع الكثير من الوقت على أمور تشتت انتباهك مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وبسبب أننا ندرك عدم إمكانية التخلي عنها تماما، نوصيك بتخصيص وقت محدد لها وتعهد لنفسك بعدم تجاوزهذا الوقت.
5- اتباع نظام حياة صحي :
حاول أن تلتزم بممارسة الرياضة مع تناول الطعام الصحي وضمان نوم كافٍ، ستلاحظ الفرق الإيجابي في مزاجك ونشاطك خلال اليوم، مما سيساعد في زيادة إنتاجيتك.
6- جدولة وتنظيم أوقات الطعام :
من بين أهم مهارات إدارة الوقت للطلاب في إسطنبول هو تجنب تناول الوجبات السمينة أو الحلويات قبل الدراسة مباشرة، لأن ذلك يزيد من هرمونات الأميلين والجلوكاجون والكوليسيستوكينين، وهي الهرمونات التي تزيد من مستوى السكر في الدم وتسبب الشعور بالشبع، كما يفرز الدماغ هرمون السيروتونين الذي يسبب النعاس، لذلك يفضل على الطلاب تناول وجبة صحية قبل الدراسة بمدة لا تقل عن ساعتين.
من الأفضل تحديد الوقت المناسب لتناول وجبات الطعام والالتزام بها، لأن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان.
7- دقة التزام بالجدول الدراسي وعدم تأجيل المهام .
وفي دراسة نُشرت في مجلة الصحة النفسية "Today Psychology" من قبل فريق من الباحثين في جامعة Reserve Western University في الولايات المتحدة، تم اكتشاف أن طلاب الجامعات الذين يؤجلون أعمالهم إلى وقت لاحق يعانون في نهاية كل فصل من عدة أمراض ومستويات عالية من التوتر بالإضافة إلى تحقيق درجات منخفضة.
8- الالتزام بالدوام الجامعي :
حضور المحاضرات في الجامعة يعزز فهم المواد أثناء الدراسة الفردية في المنزل، مما يسهم في عدم ضياع الوقت الزائد في الدراسة.
9- تقسيم المهام الكبيرة إلى مراحل :
يشعر الطالب بالقلق والتوتر عندما يحتاج إلى كتابة بحث طويل أو دراسة مادة صعبة، مما يؤدي إلى تقليل إنتاجيته. لذلك، من الأفضل تقسيم المهمة إلى أجزاء صغيرة على مدى فترة طويلة لتجنب الوصول إلى هذه الحالة.
بهذه الطريقة، ننتهي من ذكر الخطوات اللازمة لتحقيق نجاح في إدارة الوقت والنجاح في الدراسة الجامعية. الآن سنتحدث عن الأدوات التي ستساعدك في تحقيق هذه الأهداف.
ما هي الطرق التي ستساعدك في تنظيم وإدارة وقتك ؟
لا يمكن للطلاب في اسطنبول امتلاك مهارات إدارة الوقت إلا إذا استخدموا بعض الأدوات التي تساعدهم على ذلك، وهي:
1- الخرائط الذهنية :
يُفضِل الكثير من الأشخاص استخدام الخرائط الذهنية لتقسيم المهام وتنظيمها بدلاً من الفوضى والتشتت، إذ يُشبه ذلك عملية قصّ المعلومات المعقدة في العقل ووضعها بشكل منظم في خريطة ذهنية، لتسهيل إكمال المهام بشكل متسلسل.
وهناك العديد من البرامج والمواقع التي تساعدك في إنشاء الخرائط الذهنية مثل برنامج "باوربوينت".
2- المفكرات :
تساعد المذكرة في تدوين جميع الأفكار الفوضوية التي تأتي إلى ذهنك طوال الوقت، لتتمكن من مراجعتها وتعديلها لاحقاً.
لا تحتاج في هذا العمل إلى ورقة وقلم، حيث يمكنك استخدام العديد من التطبيقات على هاتفك الذكي، مثل تطبيق Keep البسيط الذي يمكنك ربطه بحسابك لتحديث المفكرة تلقائياً في حالة فقد البيانات على هاتفك لاستعادتها بسهولة.
3- التقويم :
تعتبر أهمية التقويم بتذكيرك بالمواعيد الهامة مثل الدروس في الجامعة أو الاجتماع بشخص ما، ويساعدك في ذلك تطبيق "جوجل كالندر" الذي يتميز بسهولته وإمكانية مزامنته تلقائياً مع حسابك.